حياته
ولد آرثر إغناتيوس كونان دويل في 22 مايو 1859 في 11 ساحة بيكاردي، أدنبرة، اسكتلندا. والده، تشارلز التامونت دويل، ولد في انجلترا لعائلة
ذات أصول ايرلندية كاثوليكية،
ووالدته، ماري(المولودة فولاي)، كانت ايرلندية كاثوليكية. والداه تزوجا عام 1855.[5] في
عام 18644 تفرقت العائلة بسبب إدمان تشارلز المتزايد على الكحول، لتعود وتجتمع
ثانية في عام 1867 وتعيش في مجمع شقق سكنية متواضع في 3 ساحة سيانسز
بدعم من أقاربه الأثرياء، أُرسل دويل إلى مدرسة سانت ماري هول
التحضيرية الكاثوليكية في ستونيهرست، وقد كان يبلغ من العمر وقتها 9 سنوات. دخل
إلى مدرسة ستونيهرست الداخلية وبقي فيها إلى غاية 1875. بين 1875 و1876 درس في
مدرسة ستيلا ماتوتينا ) اليسوعية في النمسا، وبعد ذلك رفض دويل التدين وأصبح ملحدا. واهتم بدراسة الأرواح.
مسيرته ككاتب:
شرلوك هولمز
ظهرت شخصيتا شرلوك
هولمز والدكتور
واطسون لأول مرة في رواية "دراسة
بالقرمزي" وحصلت دار
النشر Ward Lock & Co على
حقوق النشر في 20 نوفمبر 1886 مقابل 25 جنيها قدمت لدويل. ظهرت
الرواية لاحقا في نفس العام في مجلة Beeton's Christmas السنوية
وتلقت آراء جيدة في جريدتي The Scotsman وGlasgow
Herald. قال دويل أنه
استلهم شخصية هولمز من أستاذه
في الجامعة جوزيف بيل، وكتب دويل إليه قائلا:"من المؤكد جدا أنني أدين لك بشرلوك هولمز...حول دائرة
الاستنتاج والاستدلال والملاحظة التي سمعتك تلقنها حاولت أن ابني رجلا". الدكتور واطسون هو الآخر
مستلهم من زميل دويل في بورتسموث،
الدكتور جايمس واطسون.
نشرت "رواية
علامة الأربعة"، وفيها ثاني ظهور لشرلوك هولمز، في مجلة Lippincott's في فبراير 1890، بموجب اتفاق مع
شركة Ward Lock. أحس دويل
أنه تم استغلاله من قبل Ward Lock منتهزين
كونه جديدا في عالم النشر فقرر التخلي عنهم. ظهرت
قصص قصيرة لشرلوك هولمز بعدها في
مجلة الستراند، وقد بدأ دويل في الكتابة لمجلة الستراند لأول مرة من منزله في 2
شارع أوبر ويمبول، والذي يحتوي الآن على لوحة تذكارية لكونان دويل.
شارلوك هولمز |
آراء دويل حول شخصيته المشهورة المبتكرة كانت متناقضة. في نوفمبر 1891 كتب إلى
أمه:"أنا أفكر في قتل هولمز...وتصفيته بطريقة مرضية للجميع. لقد شغل عقلي عن
أشياء أفضل". وأجابته أمه قائلة:"لن تفعل ! لا تستطيع ! لا
يجب عليك !". حاول
صرف الناشرين عن طلب مزيد من قصص شرلوك هولمز برفع مستحقاته المالية، لكنه وجد أنه
مستعدون لدفع أكبر المبالغ التي طلبها، ونتيجة لذك أصبح واحدا من أغلى الكتاب سعرا
آنذاك.
في ديسمبر 1893، شغل دويل حيزا أكبر من وقته في كتابة الروايات
التاريخية، وقتل شخصية شرلوك هولمز
في قصة "المشكلة
الأخيرة بعد
سقوطه في شلالات ريشنباخ خلال شجار مع عدوه البروفيسور موريرتي. أمام غضب الجمهور،
أعاد دويل بعث شخصية هولمز عام 1901
في رواية "كلب آل
باسكرفيل
nice!!
ReplyDelete